المقروءات
ما ورد من الأذكار في الصلاة، يستحبّ الجمع بينها كلها لمن صلى منفرداً، وللإِمام إذا أذن له المأمومون، فأما إذا لم يأذنوا له فلا يطوِّل عليهم، بل يقتصر على بعض ذلك، وحَسُنَ اقتصارُه على: وجّهت وجهي إلى قوله: من المسلمين، وكذلك المنفرد الذي يُؤثر التخفيف.
الأذكار للنووي
الصلاة التي هي ركعتان يشرع فيها إحدى عشرة تكبيرة، والتي هي ثلاث ركعات: سبع عشرة تكبيرة، والتي هي أربع ركعات: اثنتان وعشرون تكبيرة، فإن في كل ركعة خمس تكبيرات: تكبيرة للركوع، وأربعاً للسجدتين والرفع منهما، وتكبيرة الإِحرام، وتكبيرة القيام من التشهد الأوّل.
الأذكار للنووي
السنة أنّ يجهر الإِمام بتكبيرة الإِحرام وغيرها ليسمعَه المأموم، ويسرّ المأموم بها بحيث يُسمع نفسه، فإن جهر المأموم أو أسرّ الإِمام، لم تفسد صلاته.. وليحرص على تصحيح التكبير، فلا يمد في غير موضعه، فإن مد الهمزة من “الله”، أو أشبع فتحة الباء من “أكبر” لم تصحّ صلاته.
الأذكار النووي
تكبيرة الإِحرام لا تمدّ ولا تمطّط، بل يقولها مدرجة مسرعة، وأما باقي التكبيرات، استحباب مدّها إلى أن يصل إلى الركن الذي بعدها، فلو مدّ ما لا يمدّ، أو ترك مدّ ما يمدّ، لم تبطل صلاتُه لكن فاتته الفضيلة.
واعلم أن محلّ المدّ بعد اللام من “الله” ولا يمدّ في غيره.
الأذكار للنووي
لا يصحّ التكبير ولا غيره من الأذكار في الصلاة حتى يتلفظ بلسانه بحيث يُسمع نفسَه إذا لم يكن له عارض، فإن كان بلسانه خرس أو عيب حرّكه بقدر ما يقدرُ عليه وتصحُّ صلاته.
ولا يصحُّ التكبير بالعجمية لمن قدر عليه بالعربية، وأما من لا يقدر، فيصحّ، ويجب عليه تعلّم العربية.
الأذكار للنووي
لا تصحّ الصلاةَ إلا بتكبيرة الإِحرام فريضة كانت أو نافلة.
ولفظ التكبير أن يقول: الله أكبر..
والاحتياط أن يأتي الإِنسان بالأوّل ليخرج من الخلاف، ولا يجوز التكبير بغير هذين اللفظين، فلو قال: الله العظيم، أو الله المتعالي، وما أشبه هذا، لم تصحّ.
الأذكار للنووي
المصلي
إذا سمع المؤذنَ أو المقيم وهو يقرأ القرآن أو يسبّح أو يقرأ حديثاً، فإنه يقطع جميع هذا، ويجيب المؤذِّنَ، ثم يعود إلى ما كان فيه، لأن الإِجابة تفوت، وما هو فيه لا يفوت غالباً، وحيث لم يتابعه حتى فرغ المؤذّن يستحبّ أن يتدارك المتابعة ما لم يطل الفصل.
الأذكار للنووي
السنّة في التشهد الإِسرار لإِجماع المسلمين على ذل
فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُخْفَى التَّشَهُّدُ». رواه أبو داود وصححه الألباني
فلو جهر به كره، ولم تبطل صلاته، ولا يسجد للسهو.
الأذكار للنووي
الأذكار للنووي رحمه الله
إذا سمع المؤذنَ أو المقيم وهو يصلي لم يجبه في الصلاة، فإذا سلَّم منها أجابه كما يجيبه مَن لا يُصلي، فلو أجابه في الصلاة كُرِه ولم تبطلْ صلاتُه، وهكذا إذا سمعه وهو على الخلاء لا يُجيبه في الحال، فإذا خرج أجابه.
الأذكار للنووي
يُستحبّ أن يقول من سمع المؤذّن والمقيم: مثل قوله، إلا في قوله: حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، فإنه يقول في كل لفظة: لا حَولَ وَلا قُوّةَ إلاّ باللَّه.
ويقول في قوله: الصلاة خير من النوم: يقول: صدق رسول الله ص الصلاةُ خيرٌ من النوم.
مما يدل على عِظَم منزلة الصلاة
ذم الله المتكاسلين عنها، قال الله تعالى: {إِنَّ المُنَافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُم وَإِذا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلا}. سورة النساء 142
صلاة المؤمن للقحطاني
مما يدل على عِظَم منزلة الصلاة
مدح الله القائمين بها ومن أمر بها أهله، قال الله: {واذكُر في الكِتابِ إسماعيلَ إنَّهُ كانَ صادِقَ الوَعدِ وَكانَ رَسولاً نَّبِيًّا * وكانَ يَأمرُ أهلَهُ بِالصّلاةِ وَالزّكاةِ وَكانَ عِندَ رَبّهِ مَرضِيّا}. سورة مريم 54 – 55
صلاة المؤمن للقحطاني