لا يصحّ التكبير ولا غيره من الأذكار في الصلاة حتى يتلفظ بلسانه بحيث يُسمع نفسَه إذا لم يكن له عارض، فإن كان بلسانه خرس أو عيب حرّكه بقدر ما يقدرُ عليه وتصحُّ صلاته.
ولا يصحُّ التكبير بالعجمية لمن قدر عليه بالعربية، وأما من لا يقدر، فيصحّ، ويجب عليه تعلّم العربية.
الأذكار للنووي