المصلي
إذا سمع المؤذنَ أو المقيم وهو يقرأ القرآن أو يسبّح أو يقرأ حديثاً، فإنه يقطع جميع هذا، ويجيب المؤذِّنَ، ثم يعود إلى ما كان فيه، لأن الإِجابة تفوت، وما هو فيه لا يفوت غالباً، وحيث لم يتابعه حتى فرغ المؤذّن يستحبّ أن يتدارك المتابعة ما لم يطل الفصل.
الأذكار للنووي