قال أبو بكر الصبغي:

 

أدركت إمامين لم أُرزق السّماع منهما: أبو حاتم الرازي ومحمد بن نصر المروزي، فأما ابن نصر فما رأيت أحسن صلاة منه، لقد بلغني أن زنبورا قعد على جبهته فسال الدم على وجهه ولم يتحرك.

قال ابن مسعود لأصحابه: «مَن سَرّهُ أَن يلقى اللهَ عزّ وجلّ غدا مسلما فَليُحافِظ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَواتِ الخمسِ حيث يُنادَى بهنّ، فإنَّ الله عزّ وجلّ شرعَ لِنبيِّهِ صلى الله عليه وسلم سُنن الهُدى وإنّهنّ من سُننِ الهدى، وإنّي لا أحسَبُ منكم أحدًا إِلّا لهُ مسجدٌ يصلّي فيهِ في بيته»

 

رواه أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *