قالَ رَسولُ اللهِ ص: «فِي الجَنَّةِ بَابٌ يُقالُ لَهُ: الرَّيّانُ، أُعِدَّ لِلصّائِمِينَ، فَإِذَا دَخَلَ أُخرَاهُم، أُغلِق»

“إن في الجنة باباً” إنما قال في الجنة ولم يقل للجنة ليشعر بأن في الباب المذكور من النعيم والراحة ما في الجنة فيكون أبلغ في التشوق إليه.

“فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد” كرر نفي دخول غيرهم منه تأكيداً.

 

قال عز الدين بن عبد السلام: “أما تخصيص دخولهم الجنة بباب الريّان فإنهم ميزوا بذلك الباب لتميز عبادتهم وشرفها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *