فروض الوضوء وأركانه

فُروض الوضوء هي أركانه؛ لأنَّ هذه الفروض هي التي تتكوّن منها ماهيَّة الوضوء، وكل أقوال وأفعال تتكون منها ماهية العبادة فإنها أركان، وفروض الوضوء ستة:

أولاً: غسل الوجه…

ومنه المضمضة للآية ولحديث: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَمَضْمِضْ». رواه أبو داود وصححه الألباني

ومنه الاستنشاق لحديث «وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا». رواه أبو داود وصححه الألباني

ومنه الاستنثار لحديث «مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ». متفق عليه

ثانياً: غسل اليدين إلى المرفقين، اليمنى ثم اليسرى، للآية؛ ولحديث «إِذَا تَوَضَّأْتُمْ فَابْدَءُوا بِمَيَامِنِكُمْ». رواه ابن ماجه وصححه الألباني

ثالثاً: مسح الرأس كله ومنه الأذنان؛ للآية؛ ولحديث «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ». رواه ابن ماجه وصححه الألباني

وللمسح على الرأس ثلاث صفات:

الصفة الأولى: مسح جميع الرأس؛ يبدأ بمقدَّم رأسه ثم يذهب بهما إلى قفاه، ثم يردّهما إلى المكان الذي بدأ منه.

الصفة الثانية: المسح على العمامة المحنّكة وحدها.

الصفة الثالثة: المسح على الناصية والعمامة المحنّكة.

رابعاً: غسل الرجلين إلى الكعبين، مع العناية بالعقبين؛ للآية؛ ولحديث «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ». متفق عليه

خامساً: الترتيب؛ لأن الله تعالى ذكر الوضوء مرتباً، ولحديث: «أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ». رواه مسلم

سادساً: الموالاة: وهي عبارة عن الإتيان بالطهارة في زمن متصل، فلا يؤخّر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله.

صلاة المؤمن للقحطاني