ثمرات التبكير – متابعة المؤذن
- كن أول من يعلق
- مقالات
التبكير إلى الصلاة يعين على متابعة المؤذن
ذلك أن الحريص على التبكير سيُعنى بدخول وقت الآذان والتحري لسماعه ومن ثَمّ متابعة المؤذن.
ومتابعة الأذان أمرها يسير وأجرها جزيل.
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ»
وعودًا على بدء يقال: كلما كان المسلم حريصًا على التبكير كان من ثمار ذلك حرصه على تحري سماع ومتابعة المؤذن.