ثمرات التبكير – قبول الصدقات
- كن أول من يعلق
- مقالات
التبكير للصلاة من أسباب قبول الصدقات
قال الله تعالى [وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ] سورة التوبة
مما يؤخذ من فوائد الآية:
أن من أسباب عدم قبول نفقاتهم بطلان عقيدتهم: [كَفَرُوا بِاللَّهِ وبرسوله].
وكسلهم عن الصلاة وكراهيتهم للنفقة.
وأن من تثاقل الإتيان إلى الصلاة وتكاسل عنها فإن النفقة تثقل عليه، وإن أنفق فقد ينفق بكراهية.
ويقابل هذا: أن المسلم إذا نشط للصلاة وبكَّر في الاستعداد لها والعناية بشأنها طابت نفسه للنفقة والصدقه وتصدق برغبة.
وذلك من أسباب قبول الصدقة بفضل الله.