ثمرات التبكير – قبول الصدقات

التبكير للصلاة من أسباب قبول الصدقات

قال الله تعالى [وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ۝] سورة التوبة

مما يؤخذ من فوائد الآية:

أن من أسباب عدم قبول نفقاتهم بطلان عقيدتهم: [كَفَرُوا بِاللَّهِ وبرسوله].

وكسلهم عن الصلاة وكراهيتهم للنفقة.

وأن من تثاقل الإتيان إلى الصلاة وتكاسل عنها فإن النفقة تثقل عليه، وإن أنفق فقد ينفق بكراهية.

ويقابل هذا: أن المسلم إذا نشط للصلاة وبكَّر في الاستعداد لها والعناية بشأنها طابت نفسه للنفقة والصدقه وتصدق برغبة.

وذلك من أسباب قبول الصدقة بفضل الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *