السبت 8 ربيع الأول 1445

تابعنا على :

تابعنا على:

Search
فلاتر عامة
المطابقة التامة فقط
البحث في العنوان
البحث في النص
الفلترة حسب نوع المحتوى
مقالات
صفحات
المرئيات
المسموعات
المقروءات
الدورات التدريبية
الفتاوى
المكتبة
التصاميم
Search
فلاتر عامة
المطابقة التامة فقط
البحث في العنوان
البحث في النص
الفلترة حسب نوع المحتوى
مقالات
صفحات
المرئيات
المسموعات
المقروءات
الدورات التدريبية
الفتاوى
المكتبة
التصاميم

الخشوع في الفاتحة

الخشوع في الفاتحة يحصل بأمور:

قراءتها آية آية، أي تقرأ آية ثم تسكت ثم تقرأ الآية التي بعدها، وذلك اقتداء برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم..

استشعر وأنت تقرأ كل آية أنك تخاطب الله سبحانه وتعالى يرد عليك كل آية، فإذا قلت الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: «حمدني عبدي» وإذا قلت الرحمن الرحيم: قال الله تعالى: «أثنى عليَّ عبدي» وإذا قلت: مالك يوم الدين، قال الله تعالى: «مجدني عبدي»، وإذا قلت: إياك نعبد وإياك نستعين، قال الله تعالى: «هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل» وإذا قلت: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله تعالى: «هذا لعبدي ولعبدي ما سأل»

وأنت في قراءتك للفاتحة تسكت وتستحضر الرد في كل آية فتكون بذلك مشغول الذهن بما يزيدك خشوعًا وطمأنينة..

اعلم أنك إذا أردت الخشوع في الصلاة فعليك بإزالة الأقفال التي على قلبك، إذا أردت إزالة هذه الأقفال، فإنها لا تزال إلا بالتدبر لآيات الله.

قال الحسن: «من أحب أن ينظر من هو فليعرض على نفسه القرآن».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسجيل الدخول

لا تملك حساب بعد ؟