في الظروف الحالية لا حرج في التباعد بين المصلين عند صلاتهم في المساجد؛ لأن التراص بين المصلين مستحب وليس واجبا عند جمهور الفقهاء وحتى عند القائلين بالوجوب لا يجب في الظروف الحالية اتقاء لانتقال العدوى.. بشرط عدم الانفراد خلف الصف لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمنفرد خلف الصف)
ويجوز لبس الكمامات أثناء الصلاة في المساجد في الظروف الحالية؛ لأن تغطية الفم والأنف في الصلاة غاية ما فيها أنها مكروهة ولا تصل للتحريم عند عامة الفقهاء، وتزول الكراهة بالحاجة، والحاجة في الظروف الحالية قائمة..
والأفضل أن تصلى صلاة النافلة التي قبل صلاة الفريضة وبعدها في البيت (حتى في غير الظروف الحالية) لقوله صلى الله عليه وسلم (أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) متفق عليه
ينبغي ترك المصافحة عند التقاء جماعة المسجد والاكتفاء بإلقاء التحية، والناس يعذر بعضها بعضا في مثل هذه الظروف.