لما كانت الحياة المعاصرة مليئة بالمتغيرات والمستجدات، بل والتقلبات في شتى الميادين والاتجاهات، والمسلم يريد أي يحيا هذه الحياة بمنهجية صحيحة، وبسعادة دائمة، كان لزاماً أن يكون ثمة رؤية واضحة تجلي له السعادة التي يريدها توضح له سبيلها، وأسبابها، وتبين عوائقها ومنغصاتها، بأسلوب تربوي معاصر.
وهذا الكتاب يحدد مفهوم السعادة التي يبحث عنها كل أحد، ويجلي أسبابها ويذكر معوقاتها، مستمداً هذه الرؤية من النبع الصافي، القرآن الكريم، ومن حياة أسعد البشر أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضاً واقع الحياة المعاصرة وأحداثها.
-عبد الكريم بن عوض السلمي