معلومات عن الصلاة
قَالَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِنْدَ قَوْلِ النَّاسِ فِيهِ حِينَ بَنَى مَسْجِدَ الرَّسُولِ ﷺ: إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمْ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ:
«مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ تَعَالَى -يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ- بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ». روه مسلم
وفي روابة: «مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ».
«...
ما معنى قوله تعالى: «وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا» الجن: 18
أي: أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً، أي لهذا السبب فلا
تعبدوا غير الله، لا دعاء عبادة، ولا دعاء مسألة فإن المساجد التي هي أعظم مواضع العبادة مبنية على الإخلاص لله، والخضوع لعظمته، والاستكانة لعزته.
«الصلاة» سؤال وجواب
لماذا الاهتمام بالمسجد؟
لأنه ورد في القرآن إضافة المساجد إلى الله تعالى، وهي إضافة
تشريف وفضل، قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسمُه}، البقرة: 114
فلها ميزة وشرف، حيث تختص بكثير من العبادات والطاعات والقربات.
«الصلاة» سؤال وجواب
المساجد لها تعلّق بالحب مع الله تعالى.....
الدلالة من التشريع ليلة المعراج على أهمية الصلاة..
أولاً: فُرضت من الله عزّ وجل إلى رسوله بدون واسطة.
ثانياً: فُرضت في أفضل الليالي لرسول الله ﷺ.
ثالثاً: فُرضت في أعلى مكان وصل إليه البشر.
كان تشريع الصلاة على هذه الأمَّة وعلى رسوله ﷺ ليلة المعراج، قبل الهجرة بثلاث سنوات .
الحِكم والأسرار المستنبطة من أداء الصلاة كثيرة منها:
– تحقيق الغاية من خلق الإنسان وهي العبادة، وأوضح العبادات
لبلوغ ذلك الصلاة.
– تذكير الغافل والمنغمس بالشهوات بالتوبة إلى ربه.
– تعويد النفس على النشاط والتقوية على مكايد الشيطان.
– الصلاة تنظّم أوقات المسلم؛ بما يجعله في صلة مستمرة مع خالقه.
«الصلاة» من أركان الدين
عَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ “بُنِيَ الإِسلامُ عَلَى خَمسٍ: شَهَادَةِ أَن لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَومِ رَمَضَان”.
رواه الشيخان
منزلة «الصلاة» في الإسلام..
هي من الدلالات على إسلام الإنسان، أو كفره، وهي عمود
الدين، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وذلك لأهميتها،
ولأنَّها صلة بين الإنسان وربه عزّ وجل.
«الصلاة» سؤال وجواب
«الصلاة» كانت مشروعة على الأمم السابقة
قال الله تعالى: «يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ». آل عمران: 43
ولم يأتِ نص صحيح يبين كيفية تفصيل صلاتهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«في الإنسان ستون وثلاث مائة مفصل، عليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة»
قالوا: ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟
قال: «النخاعة تراها في المسجد فتدفنها، أو الشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزيانك».
رواه ابن حبان وصححه الألباني
يسن دعاء الاستفتاح بشروط:
إدراك الإمام قائما
أن لا يشرع في التعوذ
عدم فوات الفاتحة
أن لا تكون صلاة جنازة
أن لا يخاف خروج الوقت
من مبطلات الصلاة:
-القهقهة لا التبسم.
-الكلام عمداً.
-الأكل والشرب عمداً.
-إذا تقدم على إمامه أي: كان الإمام خلف المأموم بطلت صلاة المأموم.