استبيان قياس صلاتك

الصلاة ليست مجرد أداء حركات، بل إقامة قلب وخضوع روح واستحضار موقف بين يدي الله. وقد أمر الله نبيَّه أن يأمر بها أهله،
فقال: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بالصَّلَاةِ وَاصْطَبِر عَلَيْهَا﴾ [طه: 132] ،
وفي زمن الانشغال والسرعة، قد يغفل المسلم عن تقييم علاقته بهذه الركيزة العظيمة.
وهنا تأتي أهمية هذا الاستبيان، ليكون أداة مساعدة لكل مسلم ومسلمة، لتقييم واقعهم في الصلاة، من ثلاث زوايا:

قياس المعلومات المعرفية

هذا المحور يُعنى بتقويم مدى معرفتك بأهمية الصلاة ومنزلتها وتعظيمها في الدين، وما يتعلق بها من أحكام أساسية كالأوقات، والشروط، والأركان، والواجبات، والسنن، والوضوء، والخشوع.

طريقة الإجابة تكون باختيار:

    • نعم: إذا كانت المعلومة حاضرة في ذهنك.

    • أحتاج مراجعة: إذا كانت المعلومة غير مكتملة أو غير واضحة لديك.

    • لا: إذا كنت تجهل المعلومة تمامًا.

قياس المشاعر الوجدانية

هذا المحور يُعنى بتقويم مدى استحضارك للمعاني والمشاعر أثناء أداء الصلاة، مثل الخشوع، والطمأنينة، والشعور بالقرب من الله، والتأثر بمعاني الأذكار والآيات.

طريقة الإجابة تكون باختيار:

  • دائمًا: أستحضر المعنى بوعي كامل وبشكل مستمر.
  • غالبًا: يظهر لي المعنى في معظم الأحيان.
  • أحيانًا: أعي المعنى من حين لآخر.
  • نادرًا: أستشعر المعنى بصعوبة وفي أوقات قليلة.
  • لا يحدث: لا يكون للمعنى حضور في ذهني مطلقًا.

قياس السلوكيات العملية

هذا المحور يُعنى بتقويم مدى التزامك بالسلوكيات العملية في الصلاة والوضوء، مثل أداء الأركان والواجبات كما وردت عن النبي ﷺ، والحرص على الطمأنينة، وأداء الصلاة في وقتها وبهيئتها الصحيحة.

طريقة الإجابة تكون باختيار:

  • دائمًا: أقول أو أفعل بصفة مستمرة.

  • غالبًا: أقول أو أفعل بصفة غير مستمرة.

  • أحيانًا: أقول أو أفعل بين الحين والآخر.

  • نادرًا: لا أقول ولا أفعل إلا نادرًا.

  • لا يحدث: لا أقول ولا أفعل أبدًا.