الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ وَآَلِه والتحيَّاتِ في آخِر الصّلاة جعِلَتْ، بمنزِلَةِ خُطْبَةِ الحاجَةِ أمامها..
فإنَّ المصلِّي إذا فرغَ من صلاتِهِ، جَلَس جلْسةَ الرَّاغِب الرَّاهِب، يسْتَعْطي من رَبِّه ما لا غِنَى به عَنْه..
فشُرِعَ له أمامَ اسْتِعطائِهِ كلمات التحيّات، مقدّمة بين يدي سؤالِهِ، ثم يُتْبِعُها بالصلاة على من نالَت أمَّتُهُ هذه النعمة على يَدهِ وسعادَتِه وهي من أجلّ أدعية العبد وأنفعها له في دنياه وآخرته.